الموضوع: دروس الروحة 2010
عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 10-12-2010, 10:04 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي

وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ الله عَنه قَال : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم : (( اسْتَوصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَع ، وَإِنَّ أَعْوََجَ شَيْئٍ فِي الضِّلْعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِن تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوصُوا بِالنِّسَاءِ )) متفق عليه .

وفي روايةٍ في الصحيحينِ : (( المَرْأَةُ كالضِّلَعِ ، إِِنْ أَقَمْتَها إِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَت مِن ضِلَع ، لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عَوَجٌ ، وَ إِِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمَهَا كَسَرْتَهَا ، وَكَسْرُهَا طَلاَقُهَا كَسَرْتَها ، وَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عَوَجٌ )) .



وفي روايةٍ لمسلم : (( إِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَت مِن ضِلَع ، لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عَوَجٌ ، وَ إِِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمَهَا كَسَرْتَهَا ، وَكَسْرُهَا طَلاَقُهَا )) قَولُهُ : ((عَوَجٌ )) هو بفتح العين والواو .



الشرح :
•.¸ ¸.•°°•.¸.•

اسْتَوصُوا ؛ في اللغة العربية زيادة الألف والسين للمبالغة .
الرسول صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم من حرصه ومحبته للمرأة زاد في المبالغة في مسألة الحرص على التعامل مع المرأة .

قال أهل العلم أن أعلى مافي الضلع هو اللسان .
باللسان وسلاطته يصبح النفور بين الأزواج وتهدم البيوت .


أتى الرسول صلى الله عليه وسلم بالتفصيل في الحديث لحرصه على بيان الوصية .

الفرق بين العَوَج والعِوَج :
العَوَج : شيئ لا يرى بالعين ويكون ملوي ( غير محسوس ) .
العِوَج : شيئ يرى بالعين ويكون ملوي ( محسوس ) مثل : الغلاف به عِوَج .

*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•

وَعَن عَبدُالله بِن زَمْعَة رَضِيَ الله عَنه ، أَنَّهُ سَمِع َ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم يَخْطُبُ ، وَذَكَرَ النَّاقَةَ وّالَّذِي عَقَرَهَا ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم : (( { إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا } : انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمُ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ )) ثُمَّ ذَكَرَ النِّسَاءَ فَوَعَظَ فِيهِنَّ ، فَقَال : (( يَعْمِدُ أَحَدُكُم فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ ، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ )) ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِم مِنَ الضَّرْطَةِ ، وَقَال : (( لِمَ يَضْحَك أَحَدُكُم مِمَّا يَفْعَل )) متفق عليه . والعَارِمُ بالعين المهملة والراء : هوالشرير المفسد . وقوله (( انبَعَث َ )) أَي قَامَ بسرعة.



الشرح :
•.¸ ¸.•°°•.¸.•

الحديث يبين أنه كان هناك مجلس كامل حواراً موجوداً بين النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم وصحابته رضوان الله تعالى عليهم ، فهو جاء بعدة مواضيع وجاء بذكر النساء فوعظهن صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم ، بدليل قوله : (( ثُمَّ ذَكَرَ .. ثُمَّ وَعَظَهُم .. )) .
استطاع النَّبي يصَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم جذب الناس من خلال تنوع مواضيعه والذي أراد بها معالجة مشكلة بطريقة عمومية .


يعتب النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم من الشخص المتناقض في أفعاله الذي يقوم بجلد زوجته كالعبد كأنه لا علاقة بينه وبينها ، ثم يأتي في آخر اليوم يضاجعها وينسى مافعل بها بسبب ذروة شهوته .
لا يكرَّه على المرأة الاعتذار من زوجها ، ولا يكرَّه على الرجل الاعتذار من زوجته ولكن مالا ينبغي فعله هو أن تأتي المصالحة بسبب الشهوة وكأن شيئاً لم يكن .
الاعتذار في حال الخصام مطلوب ولكن يعز على بعض الرجال أن يعتذر للمرأة لاعتقاده أن في ذلك تقليلاً من كرامته وقدره أمام زوجته وهذا اعتزاز سلبي .
الإنسان ينبغي أن يكون حريصا على عدم وقوعه في الغلط حتى لا يضطر للاعتذار .

علاقة الرجل مع أهله علاقة خاصة ينبغي أن تكون مبنية على المحبة والألفة .
البيوت لا تبنى على الشهوة وانما تبنى على المحبة والمودة .


هناك حق وهناك تعسف في استعمال الحق ؛ فعلى سبيل المثال : الرجل له حق في تقبيل ابنته ، بينما ليس له حق في تقبيل ابنته في الشارع ، أيضا الرجل له الحق في الضرب ولكن ليس له الحق الضرب بالسوط والعصا وكل ماله أثر على الجسد .


المقصود بالضرب هو بيان أن هذا الأمر وصل لمرحلة لم أعد أتصرف فيها إلا بالضرب بطرف الثوب أو المسواك ، وليس الضرب الذي هو من أجل أن أكسر أو أوجع .
الرجل الذي لا يعرف قيمة المرأة هو الذي يصل ضربه الى مرحلة الضرب الموجع التارك للأثر .
اليد لا تستخدم إلا في حالة العجز .


إذا عاش الأبناء في أجواء مطمئنة وكان الإحترام والحب هو الصفة السائدة بين الأبوين تربى الأبناء على ذلك وأصبحو عند كبرهم مثل والديهم ، والعكس كذلك اذا عاش الأبناء في عيشة قاسية .
في أمر النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم في جعل نصيب في البيت بآداء النوافل فائدة عظيمة تفيد بتنشئة الأبناء النشئة الاجتماعية الصحيحة وتجعل البيت تسوده الأجواء الايمانية في محاكاة وتقليد الأبناء لآبائهم .



*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•


وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ الله عَنه قَال : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم : (( لاَ يَفْرَك مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقَاً ، رَضِيَ مِنْهَا آخَر )) أَوْ قَال : (( غَيْرَهُ )) . رواه مسلم . وَقَولُهُ (( يَفْرَك )) هو بفتح الياء وإسكان الفاء وفتح الراء ، معناه : يُبْغِضُ ، يقال : فَرِكَت المَرْأَةُ زَوجَهَا وَفَرِكَهَا زَوجُهَا بكسر الراء يَفْرَكُهَا بفتحها : أي أبغضها ، والله أعلم .



الشرح :
•.¸ ¸.•°°•.¸.•

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته :
العفاف وهو أفضل ما يحب أن يرى الرجل زوجته عليه ، أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه، اهتمامها ببيتها وأولادها ، تقدرامكانيات زوجها ولا تطلب منه الكثير ، تبادله المحبة والاحترام والتقدير ، لا تتعالى عليه ، تكسبه بالكلمة الحلوة والمعاملة الحسنة .


الصفات التي تحبها الزوجة في زوجها :
احتوائها ، اظهار الحب لها ، مخافة الله فيها ، احترامها وتقديرها ومنع أي اساءة توجه لها ، محوارتها والتحدث ايها

الصفات التي يكرهها الزوج في زوجته :
الانانه : هي التي تكثر من الأنين والشكوى في كل ساعة وكل وقتبسبب او بلا سبب
الحنانة : هي التي تحن الى زوج آخر,او لا ترضى بوضعها مع زوجهاوتقارن بينة وبين غيره من الرجال
المنانة : من هي المنانة المنانة هيالتي تمن علي زوجها
البراقة : هي التي تظل طوال النهار تصقل وجهها,وتزينة وتبالغفي ذلك مبالغة شديدة
الحداقة : هي التي ترمي الى كل شي بحداقتها أي بعينيهافتشتهية وتشترية..او تكلف زوجها بشرائه
الشداقة : هي المتشدقة الكثيرة الكلام بفائدة او بغير فائدة
النكد ، العناد ، عدم الاعتراف بالفضل

الصفات التي تكرهها الزوجة في زوجها :
البخل ، الشك ، الكذب ، الإهانة ، الأنانية ، اللامبالاة ، عدم التقدير ، النكد ، السباب

احتاج الناس الآن الى دخول بناتهن المقبلات على الزواج دورات لتعليمهن كيفية التعامل مع الزوج وكيفية ادارة المنزل وقد جاء ذلك بع أن بعد الناس عن قراءة الأحاديث النبوية والشروحات التي توضح ذلك .

سيدنا أبو الهيثم الأنصاري رَضِيَ الله تَعَالى عَنه أرادت امرأته خادماً فذهب لرسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم يخبره فأعطاه النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم خادما وقال له : ((خُذَا هَذَا فَإنِّي رَأَيتُهُ يُصَلِّي وَاسْتَوصِ بِهِ مَعْرُوفاً )) فانطلق سيدنا أبو الهيثم رَضِيَ الله تَعَالى عَنه ليخبر زوجته بقول النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم فقالت له : ما أنت ببالغ حق ما قال فيه النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم إلا بأن تعتقه . فأعتقه .
القصة تدل على صلاح زوجة سيدنا أبو الهيثم .
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم : (( الدُّنيَا مَتَاعٌ وَخَيُر مَتَاعِهَا المَرأَةُ الصَّالحَة )) .

قال سيدنا عمر بن الخطاب رَضِيَ الله تَعَالىَ عَنه : (( لاَ يَكُن حُبُّكَ تَلَفاً وَلاَ بُغْضُكَ تَلَفاً )) .

الشخص عندما يتزوج فانه يتزوج عائلة كاملة لذلك ينبغي حسن الاختيار .
بابٌ من أبواب الفرج الإستيصاء بالنساء .




*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•


وَعَن عَمْرُو بن الأَحْوَص الجُشَمِي رَضِيَ الله عَنه أنَّه سَمِعَ النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ يَقُولُ ، بَعْدَ أَن حَمِدَ اللهَ تَعَالى ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَذَكَّرَ وَوَعَظَ ، ثُمَّ قَال : (( أَلاَ وَاسْتَوصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُم ، لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئاً غَيْرَ ذَلِكَ ، إِلاَ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَة ، فَإِنْ فَعَلْنَ ، فَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ ، وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّح ، فَإِنْ أَطَعْنَكُم فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً . أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقَّا ، وَ لِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقَّا ؛ فَحَقُّكُمْ عَلَيهِنَّ أنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، وَلا يَأْذَنَّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ ؛ ألاَ وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ في كِسْوَتِهنَّ وَطَعَامِهنَّ )) رواه الترمذي ، وَقالَ: حديث حسن صحيح . قوله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم ((عَوَانٌ )) أي : أسِيرات ٌ، جمع عَنِيَة ، بالعين المهملة ، وهي الأسيرة ، والعاني : الأسير . شبه الرسول صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير ،(( والضَّربَ المُبَرِّح )) : هو الشاق الشديد . وقوله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم : ((فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً )) أي لا تطلبوا طريقاً تحتجون به عليهن وتؤذونهن به ، والله أعلم .


الشرح :
•.¸ ¸.•°°•.¸.•

حَجَّةِ الوَدَاعِ وَ حَجَّةِ الوَِدَاعِ كلاهما صحيح
وسميت أيضاً بحجة البلاغة لأن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم ذكر فيها كثيراً أَلاَ هَلْ بَلَّغت ؟
وسميت أيضاً بحجة الإسلام لأن النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم أتاه نهايات كماليات الإسلام .

((عَوَانٌ )) أي : أسِيرات ٌ
الزوجة عند زوجها بمنزلة الأسير عند من أسره ؛ لأنه يملكها ، وإذا كان يملكها فهي كالأسير عنده ، كما قال النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم .
عندما تنتقل المرأة الى بيت زوجها فحقها بالنسبة للبر ينتقل إلى الزوج .
قبل أن تتزوج البنت لابد من الإختيار فلا يأخذها إلا من يستحقها ويقدرها .

يملك الزوج من زوجته حفظ البيت وتربية الأولاد .
الحق الذي يملكه الزوج بلا خلاف المتعة وحفظ البيت وما عدا ذلك يأتي من باب الفضل الذي يستوجب عليه شكره .

المرأة تعيش في وسط الحب ، بينما الرجل فالحب يمثل له نسبة معينة ، ومن هنا أتى الفرق في التعامل بين الإثنين .
إذا رزقك الله بالزوجة الصالحة فأحمد الله على ذلك ، وإن لم تكن أنت من أهل الصلاح فأدعي بأن يصلحك الله .


(( لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئاً غَيْرَ ذَلِكَ ، إِلاَ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَة )) مُبَيِّنَة ومُبَيَّنَة كلاهما صحيح .بفاحشة مبينة من زنا ودواعيه التي أُقِرَّ على أنها من الفواحش .

((فَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ )) يكون الهجر الذي وضحه النَّبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم في المراقد وعدم ادخالهنَّ تحت اللحف .
لن يدوم الهجر طويلا لأن الله ضمن المودة والرحمة بين الزوجين .

((وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّح )) قال العلماء الضرب يكون بمنديل ملفوف ( قطعة قماش ) لا بسوطٍ ولا عصا .
قال أحد الشعراء : رأيت رجالا يضربون نساءهم فشلت يميني يوم تضرب زينب
يقولُ احد العلماء عندما يجيئ ذكر هذا البيت : رأيت رجالا يضربون نساءهم فشلت ( يمينه ) يوم تضرب زينب ؛ فهو يبعدعنه هذه الصفة المذمومة .

التّاَئِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ فإن بادر أحدهم بتقديم الأسف والإعتذار حسناً فعل .

((وَلا يَأْذَنَّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ )) ممنوع على المرأة أن تدخل البيت من لا يرتضيه زوجها .
على الزوجة والزوج معرفة مايريده كل واحد من الآخر .
حق الزوجة على الزوج : النفقة الواجبة ، الكسوة ، الطعام ، وعلاجها ان مرضت .
إذا كان الرجل في بيته سيئ فكيف سيكون حاله إذا تولى أمور المسلمين ؟!!

*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•

وَصَلَّى الله تَعَالَى عَلَى سَيدِنَا مُحَمَّد وَعَلى آلِه وَصَحبِه وَسَلِّم


__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس