سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2010, 05:44 AM
الصورة الرمزية حفيدة المصطفى
حفيدة المصطفى حفيدة المصطفى غير متواجد حالياً
مشرفة عالم حواء
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 901
المواضيع: 88
عدد الردود: 813
افتراضي "ذكريات عبرت ".. محمد عبده يماني





"ذكريات عبرت ".. محمد عبده يماني

استوقفني كثيرا أن الناس من مختلف الأطياف الفكرية ، والمذاهب الدينية من الداخل والخارج اتحدت في الشعور بالحزن على فقدانه، لأنه كان قاسما مشتركا بين الكل



يطلق أهل مكة المكرمة على من توفاه الله في أيام انشغالهم بأعمال الحج قولا قديما هو : " فلان راح فَرق عُملة "، وذلك بسبب أن الناس لا تسمع بوفاته إلا متأخرا، ومن سمع قد


لا يتيسر له التعزية فيه. إلا أن رحيل معالي الدكتور محمد عبده بن عبدالله يماني ـ رحمه الله ـ طغى على كل خبر ، ولا غرابة ، فالراحل منذ نشأته إلى مماته ، وهو ينمي أرصدته


، ويزيد من استثماراته عند خالقه .


شخصيا رغم حزني على فقد الدكتور ، إلا أني أغبطه على خاتمته ، والسبب هو الرصيد الذي أجملته ، والاستثمار الذي تركت تفصيله ، ولذا لن أرثيه حزنا ، ولكن سأتحدث عنه


ببعض " ذكريات عبرت أفق خيالي " ، وبما يمكن أن يشبه ما تعارف عليه أهل الاختصاص ، وسموه : بـ " الإخوانيات "، ولو جاز لي لسميتها بالأبويات . وـ للعلم ـ


( الإخوانيات ) نوع قديم من أنواع النثر والشعر ، ازدهر في العصر العباسي، وليست له مواضيع محددة .


تعرفت على الفقيد في الجلسات العلمية بمكة المكرمة ، وتوطدت العلاقة به في السنوات الأخيرة ، وشاركت وشهدت (بنفسي) على ما تضيق به مساحة المقال ؛ الدكتور ينصت


كثيرا لمن يكلمه، ويقتنع بحديثه ، وإن ظهر له خلاف ما اقتنع به ولو متأخرا غير رأيه .


لا يحب أن يقول لمن يستشيره "لا"، ويحرص بكل ما يملك من خبرة على بث الطمأنينة في قلوب من حوله .


مرة قابله شخص وأنا معه ، وطلب منه مسألة تبدو غير منطقية ، وبعد أن طمأنه الدكتور، قلت له يا معالي الدكتور هل طلبه معقول ؟ فقال لي: " مهمتنا أن نبث الطمأنينة في


قلوب الناس ، وعلى الله وحده قضاء الحوائج ". يسعى للصلح ، ويفوض غيره لذلك ، وكم مرة فوضني مع من أتعبه ، ويقول: " لا بد للحصول على الأجر أن تتحمل التعب في


ذلك".


مما شدني في تعزية الناس بفقده أن الكل كان يعزي ، ويتقبل العزاء فيه، والذي استوقفني كثيرا أن الناس من مختلف الأطياف الفكرية ، والمذاهب الدينية من الداخل والخارج


اتحدت في الشعور بالحزن على فقدانه ، لأنه كان قاسما مشتركا بين الكل.


ومن الأشياء الغريبة أن مجموعة كبيرة من الناس حظوا باتصال منه صبيحة يوم دخوله للمستشفى ، وكأنه أراد أن يودعهم الوداع الأخير .


له قصص جميلة مع آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكم مرة طلب مني أصحاب الحوائج منهم، وأرسل لي متفقدا ومعينا، خاصة بعد أن كلفت رسميا بنظارتهم.


كنت أعجب من حرصه البالغ على مراجعة من يثق فيهم لبعض مسودات مؤلفاته ، أو فقرات حلقاته، وكان يقول : " من الإحسان أن تكرم من يقرأ لك ، ومن تبرع بوقته


لمشاهدتك ".


الدكتور بطبعه اجتماعي ، وانعكس ذلك عليه في دعوة الناس لرحلات مبرمجة للمدينة المنورة ، مرورا بمحافظة بدر ، وخلالها كان يحدثهم عن مراحل دعوة النبي صلى الله عليه


وسلم المكية ودور السيدة خديجة ، والمرحلة المدنية ودور السيدة فاطمة رضي الله عنهما. وكان يحب حضور الجلسات العلمية والثقافية المختلفة ، ولا يمكن أن أنسى تردده بدون


موعد لدرسي العلمي ، وإسعاده الحضور بتعقيباته العلمية الرائعة .


انتقال معالي الدكتور محمد عبده يماني إلى الرفيق الأعلى ترك ( فراغا كبيرا جدا ) في الأقارب والأباعد ، والعزاء أنه ترك خلفا صالحا ـ أخا نبيلا ، وأختا حنونا ، وزوجا صبورا


، وأبناء وبنات بررة ، وأصهارا فضلاء ـ سيحققون له بأمر الله أمانيه العريضة ، ووعوده الطيبة لمن أحبهم وأحبوه . اللهم ارحمه ، وأخلفه على الناس بخير .


عبدالله فدعق

http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleId=3207
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-11-2010, 04:15 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي

حقيقي من أعظم الثروات التي افتقتدها الأمة الاسلامية والعالم بأثره رحمه الله واسكنه فسيح جناته ويظل عزائنا فيما خلفه لنا من علم غزير ودعوته الدائمة لمحبة خير البشر صلى الله عليه وسلم
__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-11-2010, 12:19 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

الله يرحمه يارب ... كان نفسي ارد على المقالات بس نت اشوفها هناك الله يعطيكم العافية لالا وحفيدة
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd